تحطمت طائرة إخلاء طبي صغيرة بأمريكا وعلى متنها طفل وخمسة أشخاص آخرين

في حادث مأساوي، تحطمت طائرة إخلاء طبي من طراز “ليارجيت 55” في حي سكني بشمال شرق فيلادلفيا مساء الجمعة، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الستة، بينهم طفلة مريضة ووالدتها. كانت الطائرة، التابعة لشركة “جيت ريسكيو إير أمبولانس”، في طريقها لإعادة الطفلة إلى المكسيك بعد تلقيها علاجًا في الولايات المتحدة.

وقع الحادث بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا، حيث فقدت الاتصال بمراقبي الحركة الجوية وتحطمت بالقرب من مركز روزفلت التجاري. أدى الاصطدام إلى انفجار هائل، مما تسبب في اشتعال النيران في عدة منازل ومركبات مجاورة. أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار قوي ورؤية كرة نارية ضخمة في السماء.

تتولى كل من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) التحقيق في أسباب الحادث. وفي بيان لها، أعربت شركة “جيت ريسكيو إير أمبولانس” عن حزنها العميق، مؤكدة أن أولويتها القصوى هي دعم عائلات الضحايا والتعاون الكامل مع السلطات في التحقيق الجاري.

يأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من كارثة جوية أخرى في واشنطن، حيث اصطدمت طائرة ركاب بطائرة هليكوبتر عسكرية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لأسر الضحايا، واصفًا الحادث بأنه “محزن للغاية”.