kawalisrif@hotmail.com

التساقطات المطرية الأخيرة..بارقة أمل للقطاع الفلاحي في المغرب

التساقطات المطرية الأخيرة..بارقة أمل للقطاع الفلاحي في المغرب

أكد الخبير البيئي مصطفى بنرامل أن التساقطات المطرية التي شهدتها بعض مناطق المملكة مؤخراً قد تساهم في إنقاذ العديد من الزراعات التي تأثرت بالتقلبات المناخية التي اجتاحت المغرب هذا العام. وأضاف أن هذه التقلبات كان لها تأثير ملحوظ على القطاع الفلاحي في العديد من المناطق، حيث شهدت البلاد حالة من الاضطراب المناخي وارتفاع حدة التغيرات الجوية.

وفي حديثه عن التأثيرات المباشرة لهذه التساقطات، أوضح بنرامل أن نهاية فصل الصيف شهدت هطول أمطار رعدية في الجنوب الشرقي وبعض المناطق الجبلية، لكن هذه الأمطار كانت محدودة في مناطق أخرى مثل شفشاون وتطوان وطنجة، في حين كانت غائبة عن مناطق أخرى مثل الشاوية ودكالة وعبدة وسوس. وأشار إلى أن هذا النقص في الأمطار أثر بشكل كبير على الإنتاج الفلاحي في المناطق التي تعتمد على الزراعة البورية، مما أدى إلى حالة من الارتباك في هذه المناطق.

ورغم التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي، أكد بنرامل أن هناك أملاً في فصل الشتاء، خاصة إذا هطلت المزيد من الأمطار، ما سيعطي الفرصة لإنقاذ الأراضي الزراعية المتضررة، وخاصة الزراعات التي تعتمد على القطاني. وأضاف أن المغرب بحاجة إلى بذور جديدة تتكيف مع التغيرات المناخية والظروف الجافة، مشدداً على ضرورة توعية المزارعين بأهمية اختيار الأنواع المناسبة من البذور لضمان استدامة الإنتاج الزراعي في المستقبل.

03/02/2025

Related Posts