الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حديثه الأخير مع صحيفة لوبينيون الفرنسية جدد موقف الجزائر الرافض للاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء واعتبره “خطأً فادحاً”، مما زاد من تعميق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا منذ سحب الجزائر سفيرها من باريس في يوليو الماضي.
فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، أشار تبون إلى طلب جبهة “البوليساريو” دعمًا عسكريًا لمواجهة القوات المغربية، لكنه أوضح أن الجزائر تتحفظ حاليًا عن تزويدهم بالأسلحة. كما أكد على دعم الجزائر لما يسميه “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية”، معتبرًا قضية الصحراء مسألة تصفية استعمار.
وفي تعليقه على العلاقات المقطوعة مع المغرب منذ 2021، وصفها تبون بأنها أشبه بـ”لعبة الشطرنج”، مؤكدًا أن الجزائر مضطرة للرد على ما اعتبره “أفعالًا عدائية” من المغرب، من ضمنها التدريبات العسكرية المغربية-الإسرائيلية قرب الحدود الجزائرية.
من جانب آخر، أعلن تبون استعداد الجزائر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، شرط إقامة دولة فلسطينية، موضحًا أن ذلك يمكن أن يحدث “في اليوم نفسه” الذي تُعلن فيه دولة فلسطينية.
03/02/2025