kawalisrif@hotmail.com

كيدهن عظيم … سيدة تخلع زوجها بعد خمس سنوات … قائلة :   “لم أعد أتحمل رائحته الكريهة” !

كيدهن عظيم … سيدة تخلع زوجها بعد خمس سنوات … قائلة : “لم أعد أتحمل رائحته الكريهة” !

في واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة، طلبت سيدة الخلع من زوجها بعد خمس سنوات من الزواج، معللة قرارها برائحته الكريهة التي لم تتغير رغم محاولاتها المستمرة لإقناعه بالاهتمام بنظافته الشخصية. السيدة، وهي أم لثلاثة أطفال، أكدت أن حياتها تحوّلت إلى معاناة يومية بسبب هذا الأمر، مما جعل استمرار العلاقة الزوجية مستحيلًا بالنسبة لها.

أوضحت الزوجة، في دعواها أمام المحكمة، أنها حاولت مرارًا تغيير سلوك زوجها، حيث اشترت له منتجات العناية الشخصية، ونصحته بالاستحمام بانتظام، بل ووصل الأمر إلى استعانتها بأقاربه لإقناعه، لكنه كان يرفض كل محاولاتها ويستهين بالأمر.

تقول الزوجة: “في البداية كنت أعتقد أنه مجرد إهمال مؤقت، لكن مع مرور السنوات، أدركت أن هذا طبعه. حاولت بكل الطرق، لكنني لم أعد قادرة على العيش معه، خاصة أن أطفالي بدأوا يتأذون أيضًا من رائحته.”

من جانبه، لم ينكر الزوج حقيقة إهماله لنظافته الشخصية، لكنه رفض اعتبار ذلك سببًا كافيًا لإنهاء الزواج، معتبرًا أن زوجته تبالغ في رد فعلها. وقال أمام القاضي: “أنا على طبيعتي منذ بداية الزواج، وهي قبلتني هكذا، فلماذا تريد التغيير الآن؟”

يؤكد الدكتور أحمد حسن، استشاري العلاقات الزوجية، أن النظافة الشخصية تلعب دورًا أساسيًا في نجاح الزواج، حيث تؤثر على مشاعر الشريك وتفاعله مع الطرف الآخر. ويضيف: “إهمال النظافة قد يؤدي إلى نفور الزوجين من بعضهما البعض، ومع مرور الوقت، قد يصبح هذا سببًا رئيسيًا للانفصال، خاصة إذا شعر أحد الطرفين بعدم وجود أي تغيير رغم المحاولات المتكررة.”

قانونيًا، يحق للزوجة طلب الخلع إذا ثبت وجود ضرر نفسي أو جسدي يجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلًا. يقول المحامي محمد العوضي: “في مثل هذه القضايا، تنظر المحكمة إلى مدى الضرر الذي تعانيه الزوجة، وإذا كانت ترى أن رائحة الزوج الكريهة تؤثر على حياتها وسعادتها، فمن حقها طلب الخلع وفقًا للقانون.”

أثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الزوجة محقة في قرارها، بينما اعتبر آخرون أن الحل كان يجب أن يكون بالتفاهم بدلًا من الانفصال. تقول مها، إحدى المعلّقات على القضية: “الزوج مسؤول عن العناية بنفسه، ولا يمكن إجبار الزوجة على التعايش مع شيء يسبب لها النفور.” بينما يرى آخرون أن الخلع لهذا السبب مبالغ فيه، معتبرين أن الحل كان يمكن أن يكون بالصبر والحوار.

قضية هذه السيدة تفتح باب النقاش حول أهمية العناية بالنظافة الشخصية في الحياة الزوجية، حيث يمكن أن تصبح أبسط العادات اليومية سببًا في انهيار العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بجدية. فهل كان الخلع هو الحل الوحيد، أم كان يمكن إيجاد بدائل أخرى لإنقاذ الزواج؟

03/02/2025

Related Posts