عبر مجموعة من المغاربة عن تخوفاتهم من ارتفاع أسعار التمور، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، لا سيما بعد ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية والخضر واللحوم سواء البيضاء أو الحمراء.
ومن المنتظر أن تعرف جل الأسواق الوطنية منافسة شديدة، بسبب وفرة وتنوع التمور التي يتم تقديمها للمستهلكين المغاربة مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
وقال أحد المهنيين، في تصريح صحفي ، إن أسعار التمور عرفت هي الأخرى زيادة طفيفة، بحيث تمت زيادة ما بين درهم ودرهمين في الكيلوغرام الواحد، الأمر الذي جعل المغاربة متخوفون من زيادات أخرى.
وأوضح المهني، أن المنتوج المحلي من التمور ، لن يغطي حاجيات السوق الوطنية، ما جعل المسؤولين يفتحون باب الاستيراد من مجموعة من الدول العربية، كمصر وتونس، الجزائر، والسعودية.
وأضاف المتحدث نفسه، أن أثمنة التمور ستكون مرتفعة مقارنة مع السنة الماضية، بحيث سيتراوح ثمنها ما بين 20 و150 درهم للكيلوغرام الواحد.
كواليس الريف: متابعة
04/02/2025