عوض الثناء على الجهود الأمنية المغربية … إسبانيا تعزو انخفاض كمية الحشيش المصادَرة في البلاد إلى الجفاف الذي يضرب المغرب

عزت السلطات الإسبانية انخفاض كميات الحشيش المصادَرة إلى الجفاف في المغرب ، قبل أن تشير إلى الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة تهريب المخدرات.

ففي عام 2024، تم تنفيذ 5,911 عملية اعتقال في ست مقاطعات أندلسية مشمولة بالخطة الخاصة لمكافحة المخدرات والتهريب، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.79% مقارنة بالعام السابق، ويشكل 6.8% من إجمالي المعتقلين في تلك المناطق خلال العام.

أما بالنسبة للمخدرات التي تم ضبطها، فقد بلغت 264,572 كيلوجرامًا، منها:

-150,802 كجم من الحشيش

-44,206 كجم من الكوكايين

-69,564 كجم من الماريجوانا ومواد أخرى

وذلك وفقًا للأرقام التي تم تحليلها يوم الاثنين في اجتماع اللجنة التنفيذية للتنسيق (CECO) التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، برئاسة الوزير فرناندو غراندي-مارلاسكا.

ومنذ بدء “الخطة الأمنية الخاصة بمنطقة جبل طارق”، نفذت الشرطة الوطنية والحرس المدني الإسباني 34,275 عملية، منها:

30,838 عملية لمكافحة تهريب المخدرات والتهريب

3,437 عملية لمكافحة غسيل الأموال وجرائم أخرى

تشير البيانات إلى انخفاض مستمر في كميات الحشيش المصادَرة منذ عام 2021، حين تم تسجيل أعلى معدل للمصادرة بـ 523,696 كجم. ويعزو الخبراء الأمنيون هذا التراجع إلى انخفاض الإنتاج في المغرب بسبب الجفاف الذي بدأ عام 2022، إضافةً إلى تقليل شبكات التهريب للمخاطر من خلال تقليل الكميات المهربة في كل رحلة، وتحويل طرق التهريب إلى مناطق أخرى لتجنب الضغط الأمني في جنوب إسبانيا.

أما بالنسبة لمصادرة الكوكايين، فقد بقيت الكميات مماثلة للعام السابق عند 44,206 كجم (بانخفاض قدره 1.76%)، في حين شهدت مصادرة الماريجوانا زيادة كبيرة حيث بلغت 69,564 كجم. ومع ذلك، فإن عدد نباتات الماريجوانا التي تم تدميرها ظل مستقرًا مقارنة بعام 2023، حيث تم إتلاف 425,626 نبتة.

تمكنت السلطات أيضًا من مصادرة 437,744 لترًا من البنزين، بالإضافة إلى 1,774,139 علبة سجائر مهربة.