لايزال سكان الحي الرابع بجماعة إمزورن، التابعة لإقليم الحسيمة، يواجهون معاناة يومية بسبب غياب التيار الكهربائي عن منازلهم، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على مطالبهم المتكررة ، ورغم توجيههم شكاوى متكررة إلى مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات الحكومية ، لم يطرأ أي تغيير يذكر على وضعهم.
فالعشرات من الأسر، بين أطفال ونساء وكبار السن، يعيشون في ظروف قاسية بسبب هذا الحرمان. فمرضى السكري يعانون لعدم قدرتهم على تخزين أدويتهم في الثلاجات، والأطفال يجدون صعوبة في متابعة دراستهم لغياب الإنارة، فضلاً عن تعذر تلبية احتياجات أساسية أخرى لا غنى عنها في الحياة اليومية.
فرغم أن الكهرباء وصلت إلى عدة مناطق قروية مجاورة، إلا أن الحي الرابع لا يزال خارج حسابات المسؤولين. المفارقة أن بعض السكان يحملون وثائق رسمية صادرة عن جماعة إمزورن منذ عام 2015 تخول لهم حق الاستفادة من الكهرباء، لكن تنفيذها ظل معلقاً دون مبرر واضح.
وأمام هذا الواقع، يناشد السكان عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، وضمان حقهم المشروع في الحصول على الكهرباء، أسوة بباقي المواطنين. فإلى متى سيظل هذا الملف عالقًا دون حل؟
05/02/2025