شهدت دورة فبراير لجماعة تروكوت بإقليم الدريوش، المنعقدة أمس الخميس 6 فبراير 2025، نقاشًا حادًا حول ملف الأكشاك التجارية بشاطئ الحرش، وهو موضوع ظل يثير جدلًا واسعًا بين الأغلبية والمعارضة.
وكعادته، طرح رئيس الجماعة النقطة للنقاش بتوجيه واضح لأغلبيته التقليدية بعدم الالتفات إلى أي اعتراضات، مع حثهم على التصويت بالموافقة دون نقاش … هذه المقاربة، التي تتكرر في كل دورة، أثارت استياء المعارضة ، وأصحاب الأكشاك القدامى، الذين يمارسون نشاطهم منذ أكثر من 20 سنة بترخيص رسمي ودلائل قانونية.
ويبدو أن الهدف من هذا الإجراء هو إرضاء الدائرة الانتخابية للرئيس، دون مراعاة حقوق التجار المتضررين أو فتح باب الحوار مع مختلف الأطراف المعنية. هذا الأسلوب، الذي يعتمد على تمرير القرارات في الكواليس، يعمق أزمة الثقة بين المنتخبين والسكان، ويضع مصداقية تدبير الشأن المحلي في موضع تساؤل.
07/02/2025