يبدو أن تأخر أشغال ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يشكل تحديًا جديدًا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة مع اقتراب موعد المقابلتين الحاسمتين للمنتخب الوطني ضد النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
قرار تمديد الأشغال إلى شهر يونيو المقبل يفرض البحث عن بدائل سريعة وفعالة لضمان سير المباريات في ظروف جيدة، ويبدو أن مركب محمد الخامس في الدار البيضاء أصبح الخيار الأقرب لاستقبال هذه المباريات المهمة. زيارة فوزي لقجع إلى المركب تشير بوضوح إلى هذا الاتجاه، رغم عدم تحديد موعد رسمي لاستضافة “الأسود” فيه.
من الناحية التنظيمية، يتطلب هذا التغيير تنسيقًا مكثفًا بين الجهات المعنية لضمان جاهزية الملعب البديل واستقبال الجماهير بشكل لائق، خصوصًا أن مركب محمد الخامس يحتاج أحيانًا لبعض التحسينات اللوجستية.
07/02/2025