kawalisrif@hotmail.com

حملة مغربية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين في العراق

في ظل تصاعد الدعوات الإنسانية والحقوقية، أطلق المواطن المغربي عبد العزيز البقالي حملة واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الحرية_للمعتقلين_المغاربة_في_العراق”، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح مجموعة من المغاربة المعتقلين في السجون العراقية، وسط أوضاع مأساوية وغياب للرعاية الصحية والحقوق الأساسية.

معاناة مستمرة منذ أكثر من عقدين

تحدث عبد العزيز البقالي، المعروف بدفاعه عن المغاربة المسجونين في العراق، عن معاناة شقيقه عبد السلام البقالي، الذي أمضى أكثر من 21 عامًا في السجون العراقية دون محاكمة عادلة أو فرصة للعودة إلى وطنه. وصرّح بأن شقيقه “مغيب في ظلمات السجون، يتعرض للعذاب والقهر، ويعيش بعيدًا عن وطنه وأحبّته”.

وأضاف أن الحملة التي أطلقها تهدف إلى تذكير العالم بهذه القضية الإنسانية، وتسليط الضوء على معاناة المعتقلين المغاربة الذين يقضون فترات سجنهم في ظروف غير إنسانية، مع استمرار منع المنظمات الحقوقية، مثل الصليب الأحمر، من تفقد أوضاعهم.

أوضاع مأساوية في السجون العراقية

بحسب البقالي، فإن آخر المغاربة المعتقلين في العراق يعيشون أوضاعًا قاسية، تتجلى في ضعف التغذية، وغياب الخدمات الطبية، وانعدام الدعم المالي من عائلاتهم، نظرًا لصعوبة إرسال حوالات مالية لهم. كما أشار إلى أن السجناء يتلقون فقط حبوبًا مسكنة للألم دون أي متابعة طبية حقيقية، ما يزيد من معاناتهم الصحية والنفسية.

ملف معلق رغم انتهاء الأحكام

انتقد البقالي بشدة طول أمد احتجاز هؤلاء السجناء، رغم انقضاء المدد الزمنية التي حُكم عليهم بها، واستمرار سجنهم دون مبرر قانوني. كما أكد أن ملف المعتقلين المغاربة في العراق لم يحظَ بالاهتمام اللازم من الجهات المعنية، رغم الدعوات المتكررة لحل القضية.

10 مغاربة محتجزون منذ سنوات

وفقًا لتقديرات منظمات غير حكومية مغربية، فإن عدد المغاربة المعتقلين في العراق لا يقل عن 10 أشخاص، جميعهم دخلوا البلاد في النصف الأول من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وانضموا إلى التنظيمات المتطرفة خلال تلك الفترة.

مطالبات بتدخل رسمي

مع تزايد الضغوط الشعبية والحقوقية، يدعو البقالي وعائلات المعتقلين الحكومة المغربية إلى التدخل العاجل لفتح قنوات تواصل مع السلطات العراقية، والعمل على إعادة المعتقلين إلى وطنهم، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها داخل السجون.

ويبقى السؤال: هل ستتحرك الجهات الرسمية لإنهاء معاناة هؤلاء المعتقلين، أم أن هذا الملف سيظل مفتوحًا لسنوات أخرى دون حلول؟

11/02/2025

مقالات ذات الصلة

14 مارس 2025

إصابات بوحمرون بفرنسا وتساؤلات حول إمكانية إرتباطها بالمغرب

14 مارس 2025

ليلة الهروب والغرق وسط الأمواج … محاولات هجرة محفوفة بالمخاطر نحو سبتة تخلف موتى ومفقودين

14 مارس 2025

جامع سيدي عبد الواحد في طرابلس : تحفة معمارية مغربية في قلب لبنان

14 مارس 2025

مدير مستشفى الدريوش ومندوب الصحة وطبيب المستعجلات أمام المحكمة بسبب وفاة طالب سقط على رأسه جراء تأخر إسعافه

14 مارس 2025

فعلها دركي وفلاح … إغتصاب 14 تلميذة قاصر بمنطقة كيكو إقليم بولمان

14 مارس 2025

المغرب تقدم عنها بسنوات … الجزائر تهلل لبدء الأداء الإلكتروني عبر البطاقة البنكية

14 مارس 2025

دون إحتساب ثمن العقار … 50 مليار سنتيم لبناء ملعب دولي لكرة القدم في الناظور يسع ل 20 ألف متفرج

14 مارس 2025

رجل الإقتصاد مارك كارني يؤدي اليمين رئيسا لوزراء كندا ويعد بحكومة مصغرة وتوجه جديد

14 مارس 2025

إستغلال سيارات الدولة … فضيحة الوزير بايتاس في حملة انتخابية سابقة لأوانها يكررها رئيس جماعة أربعاء تاوريرت بالحسيمة !

14 مارس 2025

أعلاها بشفشاون وأقلها بالحسيمة … مقاييس التساقطات المطرية في المغرب

14 مارس 2025

لأول مرة في التاريخ … الذهب يتجاوز 3000 دولار

14 مارس 2025

تأجيل محاكمة الطفلة ملاك حفيدة جيراندو إلى 10 أبريل المقبل

14 مارس 2025

وفاة طفلة ضحية اغتصاب في بنغلاديش تشعل موجة غضب واحتجاجات واسعة

14 مارس 2025

مواجهة ساخنة بين سعيد الناصري والملياردير اليزيدي في ملف إسكوبار الصحراء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء

14 مارس 2025

الركراكي يعلن قائمة اللاعبين لمباراتي كأس العالم