يعيش الرأي العام في جماعة النكور حالة من الاستفهام والتساؤل العميق بشأن وفاة أحد المواطنين نتيجة منع سيارة الإسعاف من الوصول إلى مكان الحادث، الحادث الذي راح ضحيته احد المواطنين، بسبب غياب الاستجابة الفورية من طرف الجهات المعنية، ما يطرح سؤالا جوهريا حول مسؤولية رئيس الجماعة في التعامل مع هذه الحالات الطارئة.
السلطات المحلية أعدت تقريرا حول الحادث وأرسلته إلى الجهات المعنية، إلا أن رئيس الجماعة، المعروف بلقب “رئيس الصدفة”، اختار الصمت، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى مزيد من الجدل حول الموضوع، فهذا الصمت يزيد من تعقيد القضية ويمنع وصول المجتمع إلى إجابة واضحة حول ما حدث.
الأمر الأكثر إشكالية هو ما يشاع حول أسلوب تعامل رئيس الجماعة مع سائقي سيارات الإسعاف، حيث أنه لا يسمح للسائقين بالتحرك إلا بعد الحصول على إذنه الشخصي، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر، خصوصا في الحالات الاستعجالية التي تتطلب استجابة سريعة وفورية.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال الأبرز: هل ستظل حياة المواطنين رهينة حسابات شخصية وانتقائية؟!
16/02/2025