وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الناظور، رسالة مفتوحة إلى المدير العام للأمن الوطني، تطالب فيها بفتح تحقيق في واقعة اعتداء جسدي تعرض له مواطن على يد ضابط شرطة بمدينة العروي.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجمعية، فإن الحادث وقع يوم 14 فبراير 2025 عندما أقدم ضابط شرطة على تعنيف الضحية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة على مستوى الوجه ، وأكدت الرسالة أن الاعتداء وقع أمام مرأى ومسمع المواطنين، مما يعد انتهاكًا صارخًا لكرامة الإنسان والحقوق المكفولة قانونيًا.
واعتبرت الجمعية أن هذا الحادث يعكس تجاوزًا خطيرًا في استخدام السلطة، مشددة على ضرورة احترام حقوق الإنسان وصون الحريات الفردية. كما دعت إلى تحقيق فوري ومستقل لضمان محاسبة المسؤولين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن الأمن يجب أن يكون في خدمة المواطنين، لا مصدرًا للانتهاكات التي تقوض الثقة في المؤسسات الأمنية.