انطلقت اليوم بالرباط فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي المغربي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة تحت شعار “بناء السلم الدائم : المصالحة، العدالة الانتقالية، وتعزيز السلام”، بمشاركة 300 طالب وتلميذ من المغرب وخارجه.
وأكد رئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي، على أهمية دور الشباب في مواجهة تحديات العالم، من الذكاء الاصطناعي إلى تغير المناخ وتصاعد التطرف. ومن جهته، شدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على ضرورة إدماج البعد الثقافي في جهود تحقيق السلام.
وأبرزت صوفيا أباحاج، رئيسة المؤتمر، أن الحدث فرصة لصقل مهارات التفاوض وتعزيز قيم التسامح، فيما أكدت كنزة الزروقي، ممثلة الطلبة، أن العدالة الانتقالية أداة أساسية لترسيخ الاستقرار والسلام.
ويُعد المؤتمر منصة لتعزيز الحوار والتفاعل بين الشباب، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
19/02/2025
