يواجه رئيس جماعة النكور ، إقليم الحسيمة، انتقادات واسعة بعدما تحول إلى “موظف شبح”، رافضا الالتحاق بعمله الأصلي كأستاذ للتعليم الابتدائي، متذرعا بتفرغه لرئاسة الجماعة دون أي سند قانوني.
ورغم تدخل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة ، لإلزامه بالعودة إلى فصله الدراسي، إلا أن الرئيس ظل متمسكًا بموقفه، مستندًا إلى دعم حزبه الحكومي، متجاهلًا النقص الذي تعانيه المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها، في تحدٍّ واضح للقانون وللمصلحة العامة.
هذه الواقعة تعكس خللًا في الالتزام بالواجب الوظيفي، حيث يفترض أن يكون المسؤولون قدوة في احترام القوانين، لا نموذجًا في التحايل عليها. فإلى متى سيستمر هذا التسيب دون محاسبة؟
19/02/2025