خلال فترة نقاهته تحت حراسة مشددة بمركز مصطفى الاستشفائي، حيث يخضع لجلسات علاج إشعاعي، تلقى الكاتب الجزائري المسجون بوعلام صنصال زيارة غير اعتيادية أثارت جدلًا واسعًا بشأن الضغوط التي تمارسها السلطات على المعارضين.
ووفقًا لمجلة “ماريان”، فقد عرض مبعوثون من السلطة الجزائرية على صنصال التخلي عن محاميه الفرنسي فرانسوا زيمراي، واستبداله بمحامٍ فرنسي آخر، بشرط ألا يكون “يهوديًا”. وأوضح المبعوثون أن هذا المحامي البديل قد يحصل بسهولة على تأشيرة لحضور جلسات محاكمة موكله، في خطوة تثير شبهات حول دوافعها الحقيقية وتعكس طبيعة الإكراه الممارس ضد الأصوات المعارضة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من زيمراي، الذي شغل سابقًا منصب السفير الفرنسي لحقوق الإنسان. أما صنصال، الحائز على جائزة السلام من بائعي الكتب الألمان، فلا يزال يخضع لقيود صارمة تعكس النهج المتشدد للنظام الجزائري تجاه المثقفين المعارضين، وسط تضييق مستمر على حرية التعبير والاستقلال الفكري.
20/02/2025