حزب التقدم والاشتراكية بتطوان يحذر من تداعيات أزمة صحية في مستشفى سانية الرمل

عبّر حزب التقدم والاشتراكية بتطوان عن قلقه الشديد إزاء الوضع الصحي المتدهور في المستشفى الإقليمي سانية الرمل، مشيراً إلى الخصاص الكبير في الأطباء الاختصاصيين والنقص الحاد في أدوية التخدير. وقد حذر الحزب من أن هذا الوضع يهدد بشلل شبه كلي للخدمات الجراحية ويزيد من معاناة المواطنين في المنطقة، الذين يواجهون أزمة صحية خطيرة.

وأكد الحزب في بيان صحافي أن الوضع المؤسف لا يقتصر على ساكنة إقليم تطوان فقط، بل يمتد إلى مواطني الأقاليم المجاورة مثل شفشاون وزان والمضيق-الفنيدق، الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذا المستشفى في ظل غياب بدائل صحية كافية. وأضاف الحزب أن الأزمة تزداد تعقيدًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، مما يعرض الحق في الصحة لخطر انتهاك صارخ.

ودعا حزب التقدم والاشتراكية إلى تدخل عاجل من الحكومة ووزارة الصحة لسد الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية، وتوفير المعدات والأدوية الضرورية لضمان استمرارية الخدمات الصحية. كما شدّد على أهمية تحسين أوضاع الأطر الصحية وتوفير بيئة عمل لائقة لهم. وفي ختام بيانه، دعا الحزب إلى الإسراع في تنفيذ مشروع المستشفى الجهوي بتطوان، وكذلك تسريع إنجاز مستشفى دار بنقريش لتعزيز البنيات الصحية الجهوية.