عانق الناشط الأويغوري الصيني المسلم، إدريس حسن، الحرية أخيرًا بوصوله إلى واشنطن في 15 فبراير 2025، بعد جهود دبلوماسية مكثفة أدت إلى إطلاق سراحه. كان حسن قد اعتُقل في مطار الدار البيضاء في يوليو 2021 بناءً على نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول بطلب من الصين، حيث اتُهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية. ورغم إلغاء النشرة الحمراء في غشت 2021، استمر احتجازه في المغرب. في دجنبر 2021، حكمت محكمة النقض المغربية لصالح تسليمه إلى الصين، إلا أن السلطات المغربية لم تنفذ القرار.
وفي يوليوز 2023، دعت منظمات حقوقية دولية المغرب إلى إلغاء إجراءات التسليم وضمان حمايته. وأخيرًا، في فبراير 2025، تم إطلاق سراحه وانتقل إلى الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة بعد سنوات من الاحتجاز.
20/02/2025