أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الخميس، حملة أمنية جديدة في ريف درعا الشمالي، جنوبي البلاد، تستهدف فلول النظام السابق وتجار المخدرات والأسلحة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتأمين المنطقة.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، تهدف الحملة إلى سحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا، بالإضافة إلى ملاحقة تجار المخدرات والأسلحة. هذه الحملة تأتي في سياق حملات موسعة تشنها الحكومة السورية في مختلف المحافظات لمكافحة المخدرات وتحقيق الأمن في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
تلفزيون سوريا أشار إلى أن الحملة تأتي في إطار الاستمرار في مكافحة تهريب المخدرات، بعدما تم العثور في الأسبوع الماضي على كمية كبيرة من الحبوب المخدرة في مستودع في ريف درعا الشرقي. ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، كثفت إدارة الأمن العام عملياتها ضد تجار المخدرات والأسلحة بهدف القضاء على تهريب وتعاطي هذه المواد.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن هذه الجهود أسفرت في يناير الماضي عن ضبط وإتلاف كميات ضخمة من المخدرات ومصانعها، والقبض على العديد من المروجين والمتعاطين.
20/02/2025