kawalisrif@hotmail.com

فلاحو حوض اللوكوس يعوّلون على زراعة الشمندر السكري لإنقاذ الموسم الفلاحي وسط شبح الجفاف

فلاحو حوض اللوكوس يعوّلون على زراعة الشمندر السكري لإنقاذ الموسم الفلاحي وسط شبح الجفاف

بعد تراجع التساقطات المطرية بشكل كبير، مما دفع شبح الجفاف ليخيم على أنحاء البلاد، يتطلع فلاحو منطقة حوض اللوكوس بإقليم العرائش إلى تحقيق موسم فلاحي جيد من خلال زراعة الشمندر السكري، على أمل تجنب خسائر إضافية في سنة فلاحية صعبة تزيد من معاناتهم.

ويأمل الفلاح (ر.غ) من جماعة أولاد اوشيح القريبة من القصر الكبير في تساقطات مطرية تساهم في إنقاذ الزراعة، حيث تؤكد تجربة الفلاحين في المنطقة أن زراعة الشمندر تتطلب رش المبيدات والأسمدة لدعم نمو النبتة. ويقول الفلاح: “هذا هو عملنا، سنة نحقق أرباحًا وأخرى لا نحقق شيئًا، وهكذا هي حياتنا”.

من جانبه، أكد عبد الخالق الصيباري، رئيس جمعية منتجي النباتات السكرية في حوض اللوكوس، أن زراعة الشمندر هي “أمل الفلاحين” هذا الموسم، موضحًا أنها من النباتات المقاومة للجفاف، إلا أن المياه تظل ضرورية لإنجاح المحصول. كما أشار إلى الزيادة الكبيرة في المساحة المزروعة هذا العام، حيث ارتفعت من أكثر من 3 آلاف هكتار في الموسم الماضي إلى أكثر من 5 آلاف هكتار، ما يعكس إقبال الفلاحين على هذه الزراعة.

20/02/2025

Related Posts