تم، أمس الخميس 20 فبراير الجاري بسلا، تسليط الضوء على المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، خلال مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة أبي بكر القادري للفكر والثقافة تحت عنوان “الصحراء الأطلسية: التحديات الجيوستراتيجية والقانونية”.
تهدف المبادرة إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مما يسهم في دفع التجارة الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بالمنطقة. وأكد المشاركون أن هذه الرؤية تستند إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب كجسر بين إفريقيا وأوروبا، لتعزيز العلاقات التاريخية وإعادة تشكيل المشهد الجيوستراتيجي للقارة الإفريقية.
وأكد لحسن حداد، نائب رئيس مجلس المستشارين، على أهمية الدبلوماسية الموازية ودور المجتمع المدني في الدفاع عن مغربية الصحراء، داعيًا إلى مواجهة التحديات وتصحيح المفاهيم المغلوطة. كما شدد خالد القادري على أهمية الاستناد إلى الأرشيفات الدولية لتعزيز الاعتراف بمغربية الصحراء.
واعتبر المشاركون أن المبادرة الأطلسية تجسد التزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة والاندماج الإقليمي.
21/02/2025