سلم موظف تابع لمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء نفسه للشرطة، بعد العثور على أكثر من 300 لتر من البنزين مخبأة في حديقة منزله، في قضية أثارت جدلًا واسعًا حول تدبير الموارد العمومية في المقاطعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى حملة شنتها السلطات المحلية ضد احتلال الملك العمومي، حيث عُثر على قنينات بلاستيكية كبيرة مملوءة بالبنزين قرب منزل الموظف، الذي يشغل منصب سائق شاحنة بالمقاطعة. ورغم عدم تحديد مصدر هذه الكميات بعد، فإن التحقيقات الأولية ترجّح تورطه، خاصة وأنه كان يتلقى أسبوعيًا 500 درهم من المحروقات لاستخدامها في مهام رسمية.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل قوية، حيث وصف عضو مجلس المقاطعة لحسن لبكوري الواقعة بأنها “هدر للأموال العمومية” بسبب ضعف الرقابة الإدارية والمالية، معتبرًا أن ميزانية المحروقات تتضمن اختلالات خطيرة تستدعي تحقيقًا معمقًا. وفي ظل هذه الاتهامات، التزم رئيس المقاطعة الطاهر اليوسفي الصمت، رافضًا التعليق على الموضوع.
21/02/2025