مع اقتراب التوقف الدولي، تتجه الأنظار نحو الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يواجه تحديًا معقدًا قبل الكشف عن قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي تنزانيا والنيجر، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويأتي هذا الاستحقاق في ظل أزمة الإصابات التي ضربت الخط الدفاعي، ما يفرض على الركراكي البحث عن حلول بديلة لتعويض غياب أعمدة أساسية في تشكيلته.
ويجد المدرب الوطني نفسه أمام معضلة حقيقية، إذ تأكد غياب شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، ما ينهي موسمه مبكرًا، إلى جانب قائد الدفاع رومان سايس الذي يعاني من تمزق في أربطة الكاحل، وفق ما أعلنه نادي السد القطري. كما تحوم الشكوك حول جاهزية نايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، عقب إصابة عضلية تعرض لها في مواجهة فريقه أمام ليغانيس، ما قد يحرمه من المشاركة في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. أما نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونيخ، فقد خضع لفحوصات طبية لتقييم إصابة في ركبته تعرض لها خلال مباراة إيفرتون، مما يجعل موقفه غير محسوم حتى الآن.
وأمام هذا الوضع، يدرس الركراكي خيارات دفاعية بديلة لتعويض هذه الغيابات المؤثرة، حيث قد يمنح الفرصة مجددًا لجمال حركاس، قائد الوداد الرياضي، إضافة إلى أشرف داري العائد من الإصابة، أو عبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس الإسباني الذي سبق له الظهور في التوقف الدولي الأخير. ومع اقتراب موعد الحسم في القائمة النهائية، سيكون الركراكي أمام اختبار صعب لإيجاد توليفة دفاعية متماسكة قادرة على تأمين الخط الخلفي للأسود في المواجهات المقبلة.
26/02/2025