أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية، أن “الجمارك التجارية مفتوحة بالفعل” عبر المعبر الحدودي، بني أنصار، مع تنفيذ خمس بعثات منذ 15 يناير الماضي، حيث أوضح أن هذه الخطوة تمثل تقدما تاريخياً في مسار التطبيع التجاري بين المغرب وإسبانيا، حيث كانت العمليات الجمركية تتم في ميناء بني أنصار حتى عام 2018، قبل أن يتوقف هذا التعاون.
وأشارت المندوبة في مقابلة مع إذاعة أوندا سيرو إلى أن الهدف النهائي هو “التطبيع الكامل لمرور البضائع” عبر الحدود. وأضاف أن الجمارك التجارية، التي أصبحت الآن تضم رقمًا جمركيًا خاصًا، هي عملية معقدة تم تنفيذها لتسهيل التجارة بين البلدين.
وفيما يتعلق بزيادة واردات الأسماك، أشارت كذالك إلى أن شاحنة محملة بالأسماك وصلت إلى مليلية بعد خمس سنوات من الانقطاع، مؤكدًة أن هذا الخبر يعد علامة فارقة و”يستحق الاحتفال”. كما أشار إلى أن التوسع في الجمارك التجارية سيشمل تغطية جميع السلع مع مرور الوقت، بناءً على الطلب المتزايد.
وفي رده على النقاشات الدائرة حول العودة إلى الوضع الجمركي لعام 2018، وصفت المندوبة هذه النقاشات بأنها “عقيم وفقير”، مؤكدة أن الحكومة تتطلع إلى مستقبل أفضل للتجارة بين البلدين دون الرجوع إلى الوراء.
27/02/2025
