أعربت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ، أمس الأربعاء، استيائها من تصريحات أدلى بها ناشط وأخصائي تغذية، اتهم فيها أساتذة التربية الإسلامية وأئمة المساجد بأنهم “سبب المصائب” ودعا إلى مراقبتهم، وذلك في سياق تعليقه على تفكيك خلايا إرهابية مؤخراً.
في ردها، أعلنت الجمعية نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يسيء أو يتهم أطرها دون أدلة علمية أو حجج تربوية، مؤكدة أن هذه الاتهامات تمس بكرامة الأساتذة ودورهم التربوي. كما شددت على أن مادة التربية الإسلامية تحظى برعاية ملكية سامية، وتهدف إلى تعزيز التدين المعتدل والبعيد عن التطرف، وأن أساتذتها مؤهلون علمياً وتربوياً لتحقيق هذه الأهداف. ودعت الجمعية وزارة التربية الوطنية إلى حماية أطرها من التشهير والتحريض، مؤكدة حقها في اللجوء إلى القضاء لضمان احترام مكانة أساتذة المادة وحماية الفضاء التربوي من محاولات التشويش والإساءة.
27/02/2025