في حوار خاص مع مجلة “فوغ” العالمية، كشف النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان وقائد المنتخب الوطني، عن جوانب مؤثرة من حياته الشخصية ومسيرته الرياضية. وأكد أن حبه لكرة القدم بدأ منذ الصغر، رغم رغبة والدته في توجيهه نحو رياضة السباحة، لكنه وجد شغفه الحقيقي في الملاعب.
تحدث حكيمي عن الشهرة بوجهها المزدوج، إذ يراها سلاحًا ذا حدين؛ فمن جهة أفقدته جزءًا من خصوصيته، لكنه بالمقابل مكنه من التواصل المباشر مع جمهوره. ورغم نجاحاته الرياضية، أكد أن أعظم إنجاز حققه كان عندما تمكن من إخبار والديه بأنهما لم يعودا بحاجة للعمل.
الهُوية المغربية تظل حاضرة بقوة في حياة حكيمي، رغم تنقله بين دول مختلفة، إذ يحرص على التشبث بالتقاليد والثقافة المغربية، وزيارة وطنه باستمرار للبقاء قريبًا من جذوره.
كما أبدى نجم باريس سان جيرمان اعتزازًا خاصًا بوالدته، واصفًا إياها بالداعم الأول له ومصدر إلهامه الأكبر، مشيرًا إلى أنها غرست فيه قيم الاحترام واللطف والتعاطف مع الآخرين، وهي المبادئ التي يسعى لغرسها في أبنائه.
وفي حديثه عن علاقته بعالم الموضة، أوضح حكيمي أن هناك قواسم مشتركة بين الرياضة والأزياء، كالعمل الجاد والانضباط والتعبير عن الذات، مشيرًا إلى أن التعاون بين الرياضيين والعلامات التجارية يشهد تطورًا متزايدًا.
واختتم حكيمي حديثه بتوجيه تحية لكل الشخصيات العربية التي مهدت الطريق للنجاح في مختلف المجالات، مؤكدًا أن والدته ستظل دائمًا مصدر الإلهام الأول في حياته.
28/02/2025