في 18 يناير 2025، اختفى أربعة سائقين مغاربة أثناء نقلهم معدات كهربائية من الدار البيضاء إلى نيامي، عاصمة النيجر، وذلك في منطقة قريبة من الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، المعروفة بنشاط الجماعات المسلحة. بعد أيام من اختفائهم، تم الإعلان عن العثور عليهم في 20 يناير الماضي ، لكن منذ ذلك الحين لم يتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم، مما أثار قلقًا متزايدًا بين ذويهم.
في 31 يناير 2025 ، أفادت تقارير بأن الجهة المسؤولة عن اختطاف السائقين طالبت بفدية لإطلاق سراحهم، وأن سلطات النيجر كانت تتفاوض مع الخاطفين بشأن مبلغ الفدية. وفي 1 فبراير 2025 ، جددت عائلات السائقين مناشدتها للسلطات المغربية للتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائهم، معبرة عن قلقها وخوفها الشديدين بسبب انقطاع أخبارهم.
في 28 فبراير، وبعد مرور 41 يومًا على اختفائهم، لا تزال العائلات تعيش في حالة من القلق والخوف، مطالبة الجهات المختصة بالتحرك العاجل والتنسيق مع السلطات المعنية لمعرفة أوضاع المفقودين وضمان عودتهم سالمين.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها السائقون في بعض المناطق الإفريقية، ويؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير احترازية وتنسيق الجهود بين الدول لضمان سلامة العاملين في قطاع النقل البري.
28/02/2025