ألغت محكمة النقض حكم البراءة الصادر بحق زوجة متهمة بالخيانة الزوجية، بعدما تبادلت رسائل ذات طابع جنسي مع شخص عبر “واتساب”.
المحكمة أكدت أن أي علاقة تُشبع الرغبة الجنسية خارج إطار الزواج تُعد خيانة زوجية، حتى في غياب الاتصال الجسدي.
وكانت محكمتا الابتدائية والاستئناف قد برّأتا المتهمة لعدم وجود دليل مادي على علاقة جسدية، لكن وكيل الملك طعن في القرار، معتبرًا أن اعتراف الزوجة بهذه الممارسات يكفي لإعادة النظر في القضية.
وأوضحت محكمة النقض أن الحكم المستأنف لم يناقش تأثير هذه العلاقة على الالتزام الزوجي، مشددة على أن التعليل القانوني جاء ناقصًا. واعتبرت أن الخيانة لا تقتصر على الفعل الجسدي، بل تشمل أي سلوك يؤدي إلى الإشباع الجنسي خارج الزواج، حتى لو كان افتراضيًا.
بناءً على ذلك، قررت المحكمة نقض الحكم وإحالة الملف مجددًا إلى محكمة الاستئناف لإعادة النظر فيه وفق القوانين الجاري بها العمل.
كواليس الريف: متابعة
28/02/2025