يتصاعد الجدل بمليلية بعد تصريحات السياسي المعارض أمين أزماني، الذي انتقد ما وصفه بتفرد رئيس الحكومة المحلية، خوان خوسيه إمبرودا، في طرح مقترح تعديل قانون الحكم الذاتي دون إشراك القوى السياسية والمجتمع المدني.
وأكد أزماني، وهو عضو في المعارضة ورئيس جمعية “سوموس مليلية”، أن أي إصلاح يجب أن يكون ثمرة حوار شامل، مشددا على ضرورة تحقيق المساواة في الحقوق والفرص لسكان المدينة مع بقية المواطنين الإسبان، كما دعا إلى إنشاء نموذج حكم ذاتي يعكس الخصوصية المحلية لمليلية، معتبرا أن النظام الحالي، المفروض منذ عام 1995، لا يلبي تطلعات السكان.
وشدد أزماني على أن مليلية بحاجة إلى رؤية جديدة تبنى على التوافق، مقترحا عقد لقاءات مع خبراء في القانون الدستوري والمجتمع المدني لضمان مشاركة واسعة في صياغة مستقبل المدينة.
وفي ختام تصريحاته، أكد أزماني أن “مليلية كانت وستظل جزءا من إسبانيا، ولكن حان الوقت لجعلها أكثر تكاملا وإنصافا”، مطالبا بعملية إصلاح ديمقراطية تضمن تمثيلا عادلا لمطالب سكان المدينة.
01/03/2025