شهدت المدن الأمريكية الكبرى، مثل نيويورك، لوس أنجلوس، وبوسطن، احتجاجات واسعة دعمًا لأوكرانيا، وذلك بعد مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وفي ولاية فيرمونت، تجمع مئات المحتجين في مدينة ويتسفيلد اعتراضًا على زيارة نائب الرئيس جي دي فانس، الذي كان يقضي عطلة تزلج مع عائلته، المحتجون رفعوا لافتات تحمل عبارات مثل “فيرمونت تقف مع أوكرانيا” و”عار دولي”، بالإضافة إلى الأعلام الأوكرانية، معبرين عن استيائهم من التصريحات التي صدرت خلال الاجتماع في المكتب البيضاوي.
فالمواجهة في البيت الأبيض بدأت بتصريحات حادة من فانس، الذي دعا زيلينسكي للتفاوض مع روسيا، مما أثار ردًا غاضبًا من الرئيس الأوكراني، الذي تساءل عن زيارة فانس لأوكرانيا. ترامب تدخل في النقاش، مما أدى إلى توتر الأجواء.
فهذه الأحداث أثارت ردود فعل واسعة، حيث أعرب زعماء أوروبيون، بالإضافة إلى رؤساء وزراء كندا، أستراليا، ونيوزيلندا، عن دعمهم لأوكرانيا بعد المشادة. في المقابل، شهدت صفوف الجمهوريين انقسامًا حول طريقة تعامل ترامب مع زيلينسكي.
وفي لندن، لقي زيلينسكي استقبالا حافلا، حيث عبر عن امتنانه للدعم البريطاني المستمر، فهذا التباين في الاستقبال بين لندن وواشنطن يسلط الضوء على التوترات الحالية في السياسة الأمريكية الخارجية.
02/03/2025