شهدت أسواق الناظور يومه الأحد الأول من رمضان، تفاوتاً كبيراً في أسعار سمك بوقرونيس، حيث يتراوح سعر الكيلو في مدينة ازغنغان بسوق جعدار والنواحي بين 10 دراهم فقط، بينما يصل في الناظور بسوق لعري الشيخ وسوق المركب التجاري إلى 25 درهماً، مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التباين السافر في الأسعار.
الظاهرة أثارت استياءً كبيراً لدى المواطنين، الذين عبروا عن تذمرهم من هذا الاختلاف الواضح، مشيرين إلى أن مثل هذه الممارسات لا تساهم إلا في تفاقم أزمة القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الكثيرون.
وقد تساءل العديد من المتتبعين عن دور اللجنة المكلفة بمراقبة الأسعار في مثل هذه الحالات. فبالرغم من وجود قوانين صارمة تهدف إلى ضبط الأسعار وحماية المستهلك، فإن الوضع في الأسواق يبدو خارج نطاق الرقابة، مما يثير الشكوك حول فعالية هذه اللجان في أداء مهامها.
من جانب آخر، أكد بعض التجار أن أسعار السمك في الناظور قد ترتبط بتكاليف النقل واللوجستيك، لكنهم أشاروا إلى أن هذه التكاليف لا تبرر هذا الفارق الكبير بين الأسعار في المنطقة الواحدة.
ويبقى السؤال الأبرز هو: “أين هي الرقابة؟” وهل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس بشكل مباشر جيوب المواطنين؟
02/03/2025