kawalisrif@hotmail.com

بعد سرقة الزليج والقفطان والكسكس … سفير الجزائر في لاتفيا يقوم بعرض أزياء مضحك بالجلابة المغربية

يبدو أن سفير الجزائر في لاتفيا قرر أن يكون نموذجًا حيًا لمفهوم “التنسيق العشوائي” في عالم الأزياء الدبلوماسية! فبدلًا من الاكتفاء بسرقة تسمية الجلابة المغربية وإعادة تسويقها تحت اسم “القشابية”، ها هو يرتديها بطريقة تجعل المرء يتساءل: هل هو في مهمة رسمية أم في طريقه لحضور عرس قروي؟

البدلة الرسمية؟ موجودة. رابطة العنق؟ حاضرة. الحذاء اللامع؟ يلمع أكثر من صورته الدبلوماسية. لكن المفاجأة الكبرى أنه قرر إضافة القشابية فوق كل هذا الزي الرسمي، ليبدو وكأنه فارس من العصور الوسطى نسي درعه في المنزل! النتيجة؟ مزيج غريب بين دبلوماسي رسمي وعارض أزياء في مهرجان شعبي، لدرجة أن المارة قد يخلطون بينه وبين “بوجمعة الفروج” الذي خرج لتوه من عرض مسرحي هزلي.

ولكن، ما يثير السخرية أكثر هو أن التقليد لم يتوقف عند حدود اللباس، بل امتد إلى محاولة نسخ البروتوكول الدبلوماسي المغربي، وكأن الحل الوحيد لستر الفشل الجزائري هو التظاهر بأن لا فرق بين الأصل والتقليد! وهنا تكمن المشكلة الحقيقية: فالعالم ليس غبيًا، وسعادة السفير الجزائري المبهدل أثبت أن التقليد لا يُنتج سوى نسخة مشوهة، لا هي مغربية ولا هي دبلوماسية… فقط مشهد كاريكاتوري هزيل!

الدبلوماسية الجزائرية لم تفشل فقط في تقديم صورة محترمة لبلدها، بل أظهرت مرة أخرى هوس النظام الجزائري العفن بالمغرب، حتى في التفاصيل الصغيرة كالأزياء والتقاليد والأكل … فبدلًا من التركيز على تحسين صورتها في الخارج، تجد الجزائر نفسها في سباق عبثي مع المغرب، تحاول تقليده دون نجاح، لتتحول إلى مادة دسمة للسخرية بدلًا من أن تكون لاعبًا محترمًا في الساحة الدولية.

الدبلوماسية ليست مجرد لباس، بل هي حضور وهيبة ورمز للدولة، لكن حينما يكون التمثيل الدبلوماسي الجزائري مجرد استعراض رديء، يتحول السفراء إلى نُكت متحركة بدلًا من أن يكونوا وجوهًا مشرفة لبلدانهم. ولكن مهلاً، ربما في المرة القادمة سيضيف برنوسًا فوق القشابية حتى تكتمل الصورة… أو ربما سيقرر ارتداء سروال فضفاض فوق بدلته الرسمية، فمن يدري؟ عند الدبلوماسية الجزائرية، كل شيء ممكن .… إلا النجاح !

04/03/2025

مقالات ذات الصلة

17 مارس 2025

مرتزق منتسب للإعلام في وجدة يحاول إخراج جثة رئيس غرفة التجارة والصناعة لوجدة السابق من رماد الموت السياسي

17 مارس 2025

المغرب وإسبانيا : عندما يكون الإدراك الشعبي خارج الحسابات الدبلوماسية

17 مارس 2025

الجزائر ترفض مجددا إستقبال 60 من مواطنيها المرحلين من فرنسا

17 مارس 2025

إسبانيا تقرر إلغاء إحتفالات الإنزال العسكري في الحسيمة تفاديا لإغضاب المغرب

17 مارس 2025

سارق بالعلالي المرشح الأول لتولي منصب عميد كلية الحقوق بفاس

17 مارس 2025

عدد المعتقلين في ملف إغتصاب تلميذات قاصرات بجماعة كيكو ببولمان يرتفع إلى ثمانية

17 مارس 2025

طلبة الطب والصيدلة في جولة جديدة من الحوار مع وزير التعليم العالي الجديد

17 مارس 2025

المفتش العام للقوات المسلحة المغربية يبحث في السعودية التعاون العسكري بين البلدين

17 مارس 2025

رموز التفاهة … إستئنافية الدار البيضاء تؤيد حبس ولد الشينوية ب 3 سنوات وبنت العساس بسنتين ونصف

17 مارس 2025

اللاعب المغربي بنشرقي في تصريح غبي … الأهلي المصري فريق يجب أن يلعب له حكيمي

17 مارس 2025

أوروبا تفرض ضرائب جديدة على وارداتها من عجلات الألمنيوم من المغرب

17 مارس 2025

أمام لجنة العدل … المسطرة الجنائية في مرحلة المخاض غدا الثلاثاء قبل المصادقة

17 مارس 2025

الحسيمة: البناء العشوائي يهدد المدينة بتواطؤ السلطات المحلية

17 مارس 2025

الدريوش .. أمطار الخير تكشف معاناة الفلاحين بمنطقة تمسمان وعتاب على ممثلهم في الغرفة الفلاحية !

17 مارس 2025

شركة “هيربيكس” بالناظور تفتح باب التوظيف للنساء في قطاع المنتجات العطرية