في مدينة سبتة المحتلة، تتصاعد الدعوات لمواكبة قرار المغرب القاضي بتعليق ذبح أضاحي عيد الأضحى، وذلك بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الماشية. حيث دعت جمعية المستهلكين الحلال سلطات الاحتلال المحلية والمواطنين إلى اتباع هذا التوجه الملكي، معتبرة أنه قرار حكيم يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والبيئية الراهنة.
تصريح جمعية “أكوها” في سبتة
أكدت الجمعية أن موقفها واضح بشأن هذا القرار، مشيرة إلى أن الراحل الملك الحسن الثاني سبق أن اتخذ قرارات مماثلة عامي 1981 و1996، وقد لقي ذلك تفهماً واسعاً نظراً للظروف القهرية التي فرضت تلك التدابير. وأضافت أن القطيع الحيواني تراجع بشكل كبير، في حين شهدت أسعار اللحوم ارتفاعاً غير مسبوق.
وشددت الجمعية على أن القرار يشمل جميع المسلمين، بغض النظر عن أوضاعهم المادية، باعتبار أن ذبح الأضحية جزء من العيد وليس فرضاً، ويمكن تأجيله عند الضرورة إذا توافقت الآراء المجتمعية على ذلك. كما أوضحت أن المجتمع المغربي اعتاد على التعامل مع مثل هذه الظروف في السابق، مما يجعله أكثر استعداداً لتقبل القرار في ظل المعطيات الحالية.
05/03/2025