تحولت حادثة غرق الطفلة يسرى في مدينة بركان إلى قضية رأي عام، بعدما أثارت موجة من الحزن والغضب بين المغاربة، وقعت المأساة مساء الخميس، حين جرفت السيول الجارفة الطفلة، البالغة من العمر ثماني سنوات، نحو بالوعة صرف صحي مكشوفة، أثناء عودتها من المدرسة برفقة والدها.
ورغم محاولاته المستميتة لإنقاذها، لم يتمكن من مقاومة قوة المياه، قبل أن يتدخل بعض المارة لإنقاذه، بينما اختفت الطفلة وسط التيار الجارف. وبعد ساعات من البحث، عُثر على جثتها في وادي شراعة.
هذه الفاجعة فجّرت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب المواطنون بفتح تحقيق في مسؤولية ترك البالوعات مكشوفة وسط الأشغال، معتبرين أن ما حدث ليس مجرد حادث عرضي، بل نتيجة إهمال جسيم.
تُعيد هذه الكارثة النقاش حول البنية التحتية وسلامة المرافق العامة، مما يفرض على الجهات المعنية اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأرواح وتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
07/03/2025