تشهد بعض أحياء مدينة فاس ظاهرة مقلقة تتمثل في تجمعات كبيرة من الشباب الطائش الذين يجوبون الشوارع بدراجاتهم النارية بطريقة استعراضية غير قانونية، متحدين بذلك رجال الأمن ومثيرين الذعر في نفوس السكان.
هذه السلوكيات لا تقتصر فقط على الضوضاء والفوضى، بل تشكل خطرا حقيقيا على المارة والسائقين، خاصة خلال فترات الليل وبعد الإفطار.
تفاقم هذه الظاهرة يطرح تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، إذ لا يبدو أن وراءها أهدافاً واضحة سوى استعراض القوة والتهور، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث سير مميتة.
وأمام هذه الفوضى، تتجه أنظار ساكنة المدينة نحو ولاية أمن فاس، مطالبين بتدخل حازم لوضع حد لهذا الانفلات وضمان الأمن والسكينة العامة.
فهل تتحرك السلطات الأمنية لوقف هذه الممارسات قبل وقوع كوارث لا تحمد عقباها؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
07/03/2025