حادثة وفاة الطفلة يسرى في مدينة بركان، إثر سقوطها في بالوعة صرف صحي غير مغطاة خلال الأمطار الغزيرة، أثارت موجة من الغضب والاستياء بين سكان المدينة والمغاربة عمومًا. الحادثة وقعت أثناء عودة الطفلة من دروس الدعم برفقة والدها، حيث جرفتها السيول إلى البالوعة المكشوفة، مما أدى إلى وفاتها.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات استنكرت بشدة هذا الحادث، معتبرةً إياه دليلًا واضحًا على غياب معايير السلامة الأساسية في المدينة … وأكدت المنظمة أن الحادث يعكس إهمالًا واضحًا في صيانة البنية التحتية، مشيرةً إلى أن ما وقع يعكس تقصيرًا شديدًا في توفير ظروف أمان لسلامة الأطفال والمواطنين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي تشهدها المنطقة.
وطالبت المنظمة المسؤولين المحليين، بدءًا من عامل الإقليم ورئيس الجماعة وصولاً إلى جميع المنتخبين، بالتحرك الفوري لإجراء تحقيق شامل في الحادث، وتحديد المسؤوليات بخصوص الإهمال الذي أدى إلى وفاة الطفلة. كما أكدت ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتحسين البنية التحتية، مع توفير شروط السلامة اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
هذه الفاجعة تسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية في بعض المدن المغربية، وضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة المواطنين، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تزيد من احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث.
08/03/2025