علمت جريدة “كواليس الريف” أن منعم شوقي دخل في إضراب عن تناول أدويته داخل السجن المحلي سلوان بالناظور، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، حيث يأتي هذا التصعيد احتجاجا على الحكم الصادر بحقه من المحكمة الابتدائية بالناظور، والقاضي بإدانته بأربع سنوات سجنا نافذا ، بتهمة إعتراف بدين دون أدائه لصاحبه .
ووفقا لمصدر مطلع، فقد وجه شوقي مراسلة إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، مطالبا بإيفاد لجنة للتحقيق في قضيته، التي لا تزال معروضة أمام القضاء، حيث أكد في رسالته أنه لم يحظ ب “محاكمة عادلة” ، بعد أن لم يتم مواجهته بأدلة مادية تثبت إدانته، كما تم الاعتماد على وثائق لم يسمح له بالاطلاع عليها للرد عليها ( حسب كلامه ) .
وأشار شوقي إلى أن الخبرة التي أنجزها خبير بطلب من قاضي التحقيق جاءت لصالحه ( وفق ما جاء في شكايته ) ، بالإضافة إلى أن الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق لم يستدعوا مجددا للشهادة أثناء جلسات محاكمته ( حسب الشاكي ) ، وهو ما اعتبره خرقا للمادة 287 من قانون المسطرة الجنائية، والني تنص أنه لا يمكن للمحكمة أن تبني مقررها إلا على حجج عرضت أثناء الجلسة ونوقشت شفهيا وحضوريا أمامها.
وجذير بالذكر أن عبد المنعم شوقي يعاني من عدة أمراض مزمنة، من بينها مشاكل في القلب، وضغط الدم، مما يزيد من خطورة وضعه الصحي داخل السجن.
08/03/2025