بعد الحادث المأساوي الذي يكشف مجددًا هشاشة البنية التحتية وانعدام مقومات السلامة بمدينة بركان ، حيث لقيت طفلة مصرعها إثر سقوطها في بالوعة صرف صحي غير مغطاة، وسط صدمة وحزن عميقين في أوساط الساكنة.
وأثارت هذه الفاجعة موجة غضب واسعة، إذ أجمعت فعاليات محلية وحزبية على تحميل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن هذا الإهمال الجسيم، مطالبة بفتح تحقيق نزيه لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين، سواء نتيجة التقصير أو الإهمال في اتخاذ التدابير الوقائية.
وأكد فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببركان في بيان رسمي ( توصلت به جريدة كواليس الريف ) تضامنه المطلق مع أسرة الضحية، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث، من خلال مراجعة البنية التحتية، وإصلاح الاختلالات التي تهدد سلامة المواطنين.
ودعا الحزب إلى تحرك عاجل من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية والمنتخبون والمجتمع المدني، للضغط من أجل محاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء نتيجة الإهمال وسوء التدبير.