رغم انتهاء أشغاله منذ 2019، لا يزال السوق الأسبوعي الجديد في بني بوفراح مغلقا بلا تفسير واضح، بينما يترك المواطنون في السوق القديم وسط فوضى ومعاناة يومية.
فهذا التعطيل الغير المبرر يثير تساؤلات جدية حول جدوى المشروع: هل كان مجرد حملة انتخابية لالتقاط الصور؟ أم أن هناك اعتبارات خفية تمنع تشغيله؟ أيا كان السبب، فإن رئيس المجلس الجماعي مطالب بتحمل مسؤوليته، بدل ترك الساكنة رهينة لسوء التدبير والعشوائية.
وقد اكد مجموعة من النشطاء ان استمرار إغلاق السوق رغم جاهزيته يعكس فشلا إداريا صارخا، فإما أن يفتح فورا لخدمة المواطنين، أو ليفسح المجال لمن يستطيع إدارة الشأن المحلي بكفاءة ومسؤولية.