واجه شاب مغربي تحديات إدارية كبيرة في محاولته إتمام إجراءات زواجه من شابة إسبانية من مدينة سبتة المحتلة. بعد حصولهما على شهادة الكفاءة للزواج من القنصلية الإسبانية، أُقيمت مراسم الزواج رسميًا في سبتة دون حضور الزوج، بسبب رفض السلطات المغربية السماح له بالعبور رغم حصوله على تصريح خاص من القنصلية الإسبانية في تطوان.
طالبت السلطات المغربية بتأشيرة “شنغن”، بينما أكدت القنصلية أن الوثيقة الممنوحة كافية قانونيًا.
أمام هذه العراقيل، قرر الشاب المخاطرة بحياته والسباحة من الفنيدق إلى سبتة لحضور الإجراءات الرسمية وتقديم الوثائق المطلوبة. بعد نجاحه في تسجيل الزواج، عاد بنفس الطريقة لتفادي المشاكل عند الحدود. ومع ذلك، واجه مشكلة جديدة عندما رفضت السلطات الإسبانية منحه تأشيرة لمّ الشمل بحجة عدم وجود أختام رسمية على جواز سفره، معتبرة أن زواجه قد يكون “احتياليًا”.
حاليًا، تخوض زوجته الإسبانية معركة قانونية لإثبات شرعية زواجهما وتسوية وضعيته القانونية، بينما يبقى الشاب المغربي عالقًا بين تشدد سلطات بلاده وتعقيدات الإجراءات الإسبانية، في قصة تعكس معاناة العديد من الأزواج المختلطين مع الروتين الإداري والحدود المغلقة.
11/03/2025