في قضية مثيرة للجدل بالمنطقة، تم مؤخرًا كما هو معلوم اعتقال “حفيظ بن بن” الذي وُصف بأنه أحد المتورطين البارزين في شبكة دعارة راقية تستهدف الأثرياء والخليجيين. كان “بن بن” يشتهر في الناظور بعمله كحلاق نسائي، وصاحب محلات للملابس النسائية ، إلا أنه ووفقًا للمعلومات الحصرية ، كان يستغل هذه المهنة كواجهة لتمرير نشاط غير قانوني يدر عليه أرباحًا طائلة من خلال استغلال فتيات جميلات جدا في شبكة للدعارة الراقية ، وتصدير بعضهن إلى دول الخليج .
وحسب مصادر موثوقة، فقد كان “بن بن” المتحول جنسيا ، يتزعم هذه الشبكة ويعمل على استقطاب ضحاياه عبر تقديم خدمات تجميلية وحلاقة، ليتم بعد ذلك توجيههن إلى عمل غير قانوني لمصلحة بعض الزبائن من الخليج، حيث يتم استغلال أجسادهن في عمليات قذرة تحقق أرباحًا طائلة.
ومن المثير في هذه القضية هو قرار إيداع المعتقل في زنزانة بمفرده داخل سجن سلوان ، وذلك في خطوة تهدف إلى حمايته من أي إغتصاب ، أو تحرش قد يتعرض له بسبب مظهره الجسدي الأنثوي ،الذي وصفته ذات المصادر بـ “الجذاب” ، ويأتي هذا القرار في إطار الإجراءات التي اتخذها السجن لضمان أمن المعتقل أثناء فترة محاكمته.