لقيت طفلة بنغلاديشية، تعرضت للاغتصاب، مصرعها متأثرة بجراحها أمس الخميس 13 مارس الجاري، مما فجر موجة احتجاجات غاضبة في مختلف أنحاء البلاد.
وبحسب القضية التي رفعتها والدتها، تعرضت الطفلة للاعتداء أثناء زيارتها لمنزل شقيقتها الكبرى في مدينة ماجورا، ليلة الخامس من مارس الجاري، وحتى صباح اليوم التالي، وعلى إثر ذلك، ألقت السلطات القبض على زوج الأخت الكبرى، البالغ من العمر 18 عاما، إلى جانب والديه وشقيقه، ووضعتهم قيد الحبس الاحتياطي.
وبعد الإعلان عن وفاة الطفلة عند الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، اندلعت أعمال عنف في ماجورا، حيث هاجم حشد غاضب المنزل الذي شهد الحادثة وأضرموا فيه النيران.
ووفقا لإدارة العلاقات العامة الحكومية، فقد تعرضت الطفلة لثلاث سكتات قلبية أثناء وجودها في المستشفى العسكري المشترك في دكا، حيث خضعت للعلاج لمدة ستة أيام في حالة حرجة منذ دخولها في 8 مارس الجاري، ورغم نجاح الأطباء في إنعاشها مرتين، إلا أن قلبها توقف نهائيا بعد السكتة الثالثة.
وفي مشهد مؤثر، نقل جثمان الطفلة إلى ماجورا بواسطة مروحية عسكرية، حطت في الملعب المحلي وسط تصاعد الاحتجاجات، واحتشد الآلاف في الساحة العامة لأداء صلاة الجنازة قبل دفنها.
وقد أثارت هذه الجريمة المروعة دعوات متزايدة لتشديد العقوبات على مرتكبي الاعتداءات الجنسية وحماية الأطفال من العنف والاستغلال، في ظل تنامي القلق بشأن قضايا العنف ضد المرأة والطفولة في بنغلاديش.
14/03/2025