شهدت منطقة تمسمان بإقليم الدريوش تساقطات مطرية غزيرة موخرا ، أنعشت الأراضي الزراعية، وبعثت الأمل في نفوس الفلاحين بعد سنوات من الجفاف، لكن رغم فرحة السكان بهذه الأمطار، فإنها سلطت الضوء على إهمال طال أمده من الجهات المسؤولة.
الفلاحون، الذين عانوا طويلا من غياب الدعم ، يوجهون أصابع الاتهام إلى عضو الغرفة الفلاحية لجهة الشرق عن منطقهم ، المسمى الحسين السعيدي ، متهمين إياه بعدم اتخاذ أي تدابير للترافع عنهم ، والدفاع عن مصالحهم لدى السلطات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية ، ولا قام بتقديم الاستشارات والمعلومات والاقتراحات والملتمسات التي تهم القطاع الفلاحي والتنمية القروية بمنطقة تمسمان .
ويطالب الفلاحون بتمسمان بإجراءات عاجلة ، لتحسين أنظمة الري، وتقديم دعم مادي ولوجستي، وتوفير برامج تكوين حديثة، مع محاسبة المسؤولين المتقاعسين. فالأمطار وحدها ليست كافية لإنقاذ قطاع يتخبط بين الأزمات وسوء التدبير. فهل تتحرك الجهات المعنية هذه المرة ؟.
17/03/2025