أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 17 مارس، الأحكام الابتدائية الصادرة في حق كل من رضى البوزيدي، المعروف بـ”ولد الشينوية”، وفاطمة بنت عباس، في القضية التي أثارت جدلاً واسعًا.
وكانت المحكمة الزجرية بعين السبع قد قضت، في 10 دجنبر 2024، بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق “ولد الشينوية”، وسنتين ونصف في حق فاطمة بنت عباس، بعد إدانتهما بتهم تشمل السب والقذف، والتشهير، وانتهاك الحياة الخاصة للغير عبر الأنظمة المعلوماتية، إضافة إلى تهديد الأمن العام وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني.
كما شملت الأحكام معاقبة والدة “ولد الشينوية” وثلاث من شقيقاته بالسجن ستة أشهر لكل واحدة منهن، بينما حكم على أحد إخوته بثلاثة أشهر حبسا نافذا، كما في المقابل، قضت المحكمة ببراءة صهر “ولد الشينوية” وأخت “بنت عباس” من التهم المنسوبة إليهما.
ويأتي هذا الحكم ليؤكد توجه القضاء نحو التشدد في مواجهة جرائم التشهير وانتهاك الخصوصية، في ظل تزايد استخدام المنصات الرقمية لتصفية الحسابات الشخصية وبث الادعاءات المسيئة.
17/03/2025