تعاني جماعة اترايبة من مظاهر التسيب في استغلال الآليات الجماعية، حيث تم توظيف الجرافة الوحيدة المتاحة لأغراض شخصية، بدل استخدامها لفك العزلة عن الساكنة المتضررة من التساقطات المطرية.
وتداول مواطنون مقطع فيديو يظهر استغلال الجرافة كـ”ديباناج” لجر سيارة أجرة كبيرة تعود لأحد الاعضاء المنتمين للرئيس بعد تعرضها لحادث وسقوطها في الوادي، في وقت كانت فيه الساكنة تعاني العزلة وتنتظر تدخل الجماعة لفتح المسالك المتضررة.
هذا السلوك أثار استياء الساكنة التي تساءلت عن مصير الميزانية المخصصة لصيانة وتشغيل هذه الآليات، ولماذا تُستخدم لمصالح حزبية ضيقة بدل تلبية احتياجات المواطنين.
أمام هذا الوضع، يترقب الرأي العام المحلي تدخلاً من عامل الإقليم والسلطات المعنية لوضع حد لهذا التسيب وضمان توجيه الموارد الجماعية لخدمة المواطنين بدل استغلالها بشكل غير مشروع.