شهدت الدفعة الأولى من تذاكر مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره النيجري، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، إقبالًا قياسيًا، حيث نفدت بالكامل فور طرحها عبر المنصة الإلكترونية، ما أثار مخاوف الجماهير من عودة المضاربة في السوق السوداء، كما حدث سابقًا خلال مباراة إفريقيا الوسطى بوجدة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق.
وعلى الرغم من تحديد اللجنة المنظمة أسعار التذاكر في 200 درهم لفئة “بريميوم”، و100 درهم للدرجة الأولى، و50 درهمًا للدرجة الثانية، إلا أن التجارب السابقة أظهرت إمكانية استغلال المضاربين للطلب الكبير وإعادة بيع التذاكر بأسعار مضاعفة. ومن المنتظر أن تشهد نقاط السحب، الموزعة بين عدة منشآت رياضية في وجدة وبركان، ازدحامًا كبيرًا ابتداءً من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، ما يزيد من التحديات التنظيمية.
المباراة المرتقبة، التي ستقام يوم الجمعة 21 مارس 2025 على أرضية المركب الشرفي بوجدة، عند الساعة 21:30 بتوقيت غرينيتش، تحظى باهتمام واسع من الجماهير المغربية، التي تأمل في اتخاذ تدابير صارمة للحد من السوق السوداء وضمان حصول المشجعين الحقيقيين على التذاكر بأسعارها الرسمية.
18/03/2025