في خطوة مفاجئة، أعلن مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، بصفرو ، استقالته من منصبه، مرجعًا قراره إلى ما وصفه بـ”محاربته وتعثر المشاريع” داخل الجماعة، حيث تأتي هذه الاستقالة في ظل توترات متصاعدة بين لخصم وأعضاء المجلس، حيث اتهم المعارضة بعرقلة جهود التنمية ورفض التصويت على نقاط حيوية، مما أدى إلى تعثر مشاريع أساسية تمس حياة السكان.
وكان لخصم قد دعا سابقًا إلى حل المجلس وإعادة انتخابه كحل للأزمة المستمرة، مشيرًا إلى أن سكان إيموزار كندر يستحقون تمثيلاً يخدم مصالحهم بفعالية. كما أشار إلى مشاكل في قطاع النظافة، حيث رفضت المعارضة تمرير نقاط تتعلق بدعم الجمعيات المحلية وتدبير القطاع عبر التفويض، مما أثر سلبًا على الخدمات الأساسية.
وفي سياق متصل، أرسل وزير الداخلية لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية إلى الجماعة للتحقيق في سير المجلس والتأكد من وجود تعثرات قد تضر بتدبير المرافق العمومية … جاء ذلك بناءً على طلب من عامل إقليم صفرو، الذي أشار إلى فقدان لخصم للأغلبية داخل المجلس، مما أدى إلى تعطيل المصادقة على ميزانية 2023 وبرنامج عمل الجماعة للفترة 2022-2027.
كما واجه لخصم متاعب قانونية بعد تصريحات اتهم فيها جهات نافذة بعرقلة التنمية وتفشي الفساد، مما دفع عامل الإقليم إلى تقديم شكاية ضده بتهمة التشهير. وقد مثل لخصم أمام النيابة العامة، حيث قررت متابعته في حالة سراح مقابل كفالة مالية.
هذه التطورات تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها جماعة إيموزار كندر في تحقيق التنمية المحلية، وتبرز الحاجة إلى تعاون فعّال بين جميع الأطراف المعنية لتجاوز العقبات وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
19/03/2025