في واقعة طريفة أقرب إلى مشاهد الكوميديا السوداء، وقف أحد الأندية البلغارية دقيقة صمت حدادًا على روح لاعبهم السابق، قبل أن يتبين لاحقًا أن المعني بالأمر لا يزال حيًا يُرزق، وربما كان يشاهد المباراة متعجبًا من هذا التكريم غير المتوقع.
بدأت القصة عندما أعلن النادي خطأً عن وفاة لاعبه السابق، ليقرر تكريمه بمراسم جنائزية مصغرة قبل انطلاق اللقاء. لكن المفاجأة جاءت عندما بدأ هاتف اللاعب يمتلئ برسائل التعزية، ما دفعه إلى الخروج عن صمته ليؤكد: “أنا بخير، لا داعي للقلق!”
وعقب اكتشاف الخطأ، سارع النادي إلى تقديم اعتذار رسمي، مشيرًا إلى أن مصدر المعلومة كان غير دقيق. وقد يكون الدرس المستفاد من هذه الواقعة أن النادي سيفكر مستقبلًا في “دقيقة احتفال” بدلًا من “دقيقة صمت”، لتجنب مثل هذه المواقف المحرجة.
وبينما قد يجد البعض في القصة جانبًا كوميديًا، إلا أن اللاعب نفسه حظي بفرصة نادرة لمتابعة “جنازته الافتراضية” وهو على قيد الحياة—امتياز لا يتكرر كثيرًا!
19/03/2025