شهد سوق مليلية، أحد أكبر الأسواق بمدينة وجدة، بعد ظهر اليوم، حالة من الاحتقان، حيث أقدم التجار على إغلاق الباب الرئيسي للسوق احتجاجًا على ما وصفوه بالتسيّب والابتزاز الذي يمارسه بعض أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، التابعون إداريًا للملحقة الإدارية الرابعة.
ويقول التجار إن هؤلاء العناصر يعمدون إلى فرض إتاوات على الباعة المتجولين عند مدخل السوق الرئيسي مقابل السماح لهم بمزاولة تجارتهم بحرية. وقد تطورت الأمور إلى مشادات كلامية حادة بين أعضاء الجمعية الممثلة للتجار وبعض أفراد القوات المساعدة، ما كاد يتسبب في انفلات الأوضاع.
وأمام هذا المشهد، لوّح التجار بتصعيد احتجاجاتهم، مهددين بإغلاق السوق بشكل كامل، رفضًا لما اعتبروه ممارسات غير قانونية من طرف جهاز يُفترض أن يسهر على النظام العام، لا أن يتسبب في الفوضى.
ويطالب المحتجون والي الجهة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي، وفق تعبيرهم، تسيء إلى سمعة السلطة ككل، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بالمزيد من التوتر داخل السوق.
20/03/2025