بعد 14 عاما من الفرار في إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة، عاد عماد أبركان، الرئيس السابق لجماعة إعزانن بإقليم الناظور ونجل البرلماني المثير للجدل محمد أبركان، إلى المغرب.
وقد رصد عماد أبركان أكثر من مرة يتجول داخل إحدى السيارات التي يقودها شخص آخر بتراب الجماعة، حيث رغم محاولاته المستمرة لتجنب الأنظار، إلا أن الشعبية التي لا يزال يحظى بها داخل جماعته جعلت أبناء المنطقة يتناولون عودته بترحاب وحب .
ورغم هذه العودة المفاجئة، لا يزال اسم عماد أبركان مرتبطا بعدة قضايا جنائية، أبرزها الاتجار الدولي في المخدرات، إلى جانب الاشتباه في تورطه في قضية قتل أحد البحارة، حيث حُمّل جزءًا كبيرا من المسؤولية.
فهذا الوضع يثير تساؤلات جدية حول كيفية دخوله إلى المغرب ، وما إذا كان قد تمت تسوية وضعيته القانونية أم أنه دخل عبر طرق غير شرعية، خاصة مع تداول أنباء عن وصوله عبر أحد القوارب إلى شواطئ إعزانن منذ مدة طويلة .
في ظل هذا الوضع ، تبقى تفاصيل عودته غامضة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان قد حصل على تسوية قانونية سرية أم أنه عاد وسط ثغرات أمنية لم يتم رصدها بعد .
22/03/2025