أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار ودوي صفارات الإنذار ، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، “استهدفنا مطار بن جوريون في يافا المحتلة”.
كما أعلن سريع مسؤولية الجماعة عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وقطع حربية معادية، قائلاً: “استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس هاري ترومان وقطعًا حربية معادية”. وأضاف سريع أن الاشتباك مع “ترومان” والقطع الحربية المعادية تم بصواريخ ومسيّرات واستمر لساعات.
هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة الحوثيين عن استهداف مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”. في 27 ديسمبر 2024، أعلنت الجماعة عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مما أدى إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار. وفي 18 يناير 2025، أعلنت الجماعة عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وقطع حربية تابعة لها في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة، مما أدى إلى إجبار الحاملة على مغادرة المنطقة.
تأتي هذه العمليات في إطار تصعيد الجماعة لهجماتها ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، ردًا على ما تصفه بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي على اليمن ودعمًا للشعب الفلسطيني.
23/03/2025